لا تحزن على ما فاتَك!
في حياتنا، نواجه كثيرًا من الأمور التي تبدو لنا خارج السيطرة، ونشعر بالأسى على ما فاتنا، وكأنّنا فقدنا شيئًا كان من نصيبنا. لكن، يا أخي، أليس في إيماننا بالله حكمة…
الموقع الرسمي د.عبدالله عبدالحميد العبدالله
اكتب بإبداع حيث تتحول الكلمات إلى لوحات فنية تروي قصصًا وتلامس الأرواح بعمق وإحساس.
في حياتنا، نواجه كثيرًا من الأمور التي تبدو لنا خارج السيطرة، ونشعر بالأسى على ما فاتنا، وكأنّنا فقدنا شيئًا كان من نصيبنا. لكن، يا أخي، أليس في إيماننا بالله حكمة…
تروي جدتي رحمها الله حكايةً من أيام زمان، حينما كانت حركات النساء محصورةً في عالمهنّ، والرجال يمشون على درب الرجولة الصامتة. تقول: « رحم الله أيامًا كان للنساء حركاتهن، وللرجال…
ما أبهى أن ترى العالم يقف بتواضعٍ أمام البسطاء، يمدّ لهم من علمه بلسماً لقلوبهم وضياءً لعقولهم. في موقفٍ تجلى فيه السموّ والتواضع، اتصل رجل من فرنسا بالشيخ محمد الحسن…
سُئل الحسن البصري: كيف حالك؟ فقال: وما ظنّك بقومٍ ركبوا في سفينة، حتى إذا بلغوا عرضَ البحر انكسرت، فتعلق كل واحد منهم بخشبة، فعلى أيّ حالٍ هم؟ قيل: شديدة. قال:…
كانت النضيدة صندوق جدتي السري، أو كما كنتُ أسمّيها “بنك جدتي الإسلامي”. هي ليست مجرد طاولة، بل عالم صغير مليء بالكنوز، مكوّنة من بضع ليرات قديمة مدحوشة بحنكة بين اللحف،…
فقد الأحبة غربة قاسية لا يشعر بها إلا من ذاق مرارتها. كم من أناس كانوا جزءًا من حياتنا، نتعلق بأصواتهم وننتظر قصصهم كل يوم، نتنفس وجودهم وكأنهم جزء من روحنا.…
لأنّ الحاضر يمزقنا كالسكين الذي يغور في اللحم الحي… كنا نجتمع في جلسات يملؤها دفء الأرواح، نروي القصص والطرائف، ونتعلم منها الرجولة والشهامة والمروءة. اليوم، تحولت تلك الجلسات إلى لقاءات…
من موروث أقوال جدتي – رحمها الله -: “يا بني، في ناس مثل الدجاج الزراعي؛ ياكل عندك ويبيض عند غيرك.”هذا القول البليغ يحمل في طياته حكمة عظيمة عن بعض البشر…
في زمن مضى، كانت الطيبة والبراءة تسكن القلوب وتُسَيِّرُ الحياة. كان الهاتف محجوزاً للأولاد، وأصواتهم تُنبه إذا رنَّ، والتلفاز كان ملاذاً لبرامج بريئة كـ”افتح ياسمسم” و”الكابتن ماجد”. كان الأب عملاقاً…
في زمنٍ كانت فيه التربية جوهر الحياة الأسرية، كانت البيوت تمتلئ بحكايات الجدات وأحاديث الآباء، وكانت القيم تُنقل من جيلٍ إلى جيل ككنزٍ ثمين. اليوم، تغيرت الموازين، وغدت الهواتف هي…